على وقع مواجهات الساحل.. من هم كبار ضباط الأسد المتوارون عن الأنظار؟

Amid the coastal clashes.. who are Assad’s senior officers in hiding
Icon from Carbon by IBM - undefined

قال الباحث في مركز عمران للدراسات محسن المصطفى بحديثه لقناة الحرة حول مصير كبار ضباط نظام الأسد المتوارين عن الأنظار بعد سقوط النظام: أن عدداً من هؤلاء الضباط لجأوا إلى دول مثل روسيا وليبيا والعراق، أو إلى مناطق تسيطر عليها “قسد”، أو عادوا إلى مناطقهم الأصلية بهدف الاختباء أو التحضير للفرار لاحقاً. ورغم أنهم لا يشكلون تهديداً كبيراً في الوقت الراهن، حذّر من احتمال تصاعد خطرهم مستقبلاً، لا سيما في مناطق الساحل وأرياف حمص وحماة.

وأشار إلى أن بعض الحملات الأمنية تُصوّر على أنها تستهدف الطائفة العلوية، بينما هي في الواقع موجهة ضد فلول النظام السابق دون تمييز طائفي أو مناطقي، محذراً من توظيف هذا الخطاب لإثارة الانقسامات. واستعرض المصطفى ثلاثة سيناريوهات محتملة لتصاعد الخطر: تلقي دعم خارجي من أطراف إقليمية كإيران، استغلال الفوضى الأمنية الداخلية، أو اللعب على الوتر الطائفي في مناطق نفوذ النظام السابق. كما شدد على أهمية اتخاذ إجراءات صارمة تشمل ضبط الحدود، وتكثيف العمل الاستخباراتي، وتعزيز المصالحة الوطنية لضمان استقرار سوريا الجديدة ومنع عودة نفوذ النظام السابق.

نشر في:
Image2025-03-07