الأوعية المتصلة للفراشة الحديدية: حلب في أيدي الثوار

The communicating vessels of the iron butterfly: Aleppo falls into rebel hands
Icon from Carbon by IBM - undefined

يوضح محسن المصطفى، الباحث في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية: “هناك عوامل داخلية”. فبالرغم من أن الصراع ظل مجمّد الجبهات لسنوات، فإن الأسد اعتمد على حلفائه ليتجنب أي مفاوضات كانت بعض الدول العربية وتركيا تطالب بها، وفي الوقت نفسه واصل قصف المناطق الخاضعة للمعارضة لجعلها “غير صالحة للعيش”.

ويضيف المحلل السوري، خلال السنوات الأربع الأخيرة، منذ توقيع وقف إطلاق النار برعاية أنقرة وموسكو، لم يعمل الأسد على تحسين قدرات جيشه، الذي ظل هشًا للغاية. ويقول المصطفى: “لم يخضوا أي معركة من دون غطاء جوي روسي ومن دون دعم ميداني من ميليشيات شيعية مثل حزب الله والعراقيين والباكستانيين… والإيرانيين”. في المقابل، تمكنت المعارضة من رفع قدراتها عبر سنوات من التدريب، وتطوير أسلحة مثل الطائرات المسيّرة وعمليات باستخدام الرؤية الليلية… “لقد قاموا بواجباتهم”.

نشر في:
Image2024-12-01