Asma al-Assad.. the uncrowned queen of the Syrian economy
محسن المصطفى، الباحث في مركز عمران للدراسات، يرى أن أسماء الأسد ليست القائد الفعلي للنظام، وإنما تقوم بدور كلّفها به بشار الأسد وبتنسيق مع ماهر الأسد. ويؤكد أن ما تقوم به يتمثل في نقل المال وبناء نخبة اقتصادية جديدة تدين بالولاء الشخصي لبشار وماهر وحافظ جونيور، في إطار مشروع طويل الأمد يهدف إلى إعادة تشكيل شبكات النفوذ داخل النظام، بعد أن أصبحت الشبكات القديمة مثل رامي مخلوف مكشوفة ومعرّضة للعقوبات الغربية.
ويضيف المصطفى أن المجلس الاقتصادي المرتبط بأسماء نشأ نتيجة كثرة الملفات التي تديرها، ويعتمد على مساعدين وشركات متعددة للتهرب من العقوبات، لكنه يوضح أن نفوذها يتركز في الجانب الاقتصادي فقط. أما الجيش والأمن فما زالا تحت سيطرة النخبة العلوية بشكل شبه كامل، في حين تبقى مناصب مثل وزارة الدفاع بلا نفوذ فعلي، الأمر الذي يجعل دور أسماء محصورًا في الاقتصاد بعيدًا عن الملفات السيادية والعسكرية.