وصف الباحث المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية في مركز «عمران للدراسات الاستراتيجية» محسن المصطفى التغييرات بأنها «طبيعية بظل ما يقوم به النظام ضمن خطة إعادة الهيكلة علماً أن تواتر التغييرات في المناصب الأمنية أبطأ منه في المناصب العسكرية». وحول تعيينه في رئاسة الأمن الوطني قال إن مجموعة من الصفات تؤهله لاستلام المنصب أهمها «قُربه من بشار الأسد وسابقاً من باسل الأسد وبالتالي تجذر ولاؤه للنظام، على الرغم من غياب باعه الطويل في الملفات الخارجية كما كان مملوك».
وحول فرضية إزاحة الوجوه القديمة وتعيين وجوه جديدة لتحسين صورة النظام في الواجهة الأمنية، علق محسن المصطفى «التخلص من الوجوه القديمة لا يعني بالضرورة فتح صفحة جديدة، فالضباط الحاليون أيضا يخضعون للعقوبات الغربية نتيجة انتهاكات بحق الشعب السوري قاموا بها خلال السنوات الماضية».