هكذا هو شكلُ الحكومة السورية الجديدة: صُمِّمَت وخضعت لسيطرة الرئيس الإسلامي، وتضم اثنين وعشرين وزيراً ووزيرةً واحدةً

This is the new Syrian government: designed and controlled by the Islamist president, with 22 ministers and one female minister
Icon from Carbon by IBM - undefined

قال الباحث في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، الباحث المساعد محسن المصطفى، إن الحكومة الجديدة تواجه تحدياتٍ هائلةً، لكن تشكيلها مثّل خطوةً ضروريةً وعاجلةً في سياق المرحلة الجديدة بعد سقوط النظام. وأوضح أن “أولوية الرئيس أحمد الشرع هي القضاء على فسادٍ وتعزيز كفاءة إدارةٍ عامةٍ واستعادة خدماتٍ أساسيةٍ للمواطنين”، مضيفاً أن “غالبية أعضاء الحكومة هم تكنوقراط اختيروا بناءً على كفاءاتهم واستقلاليتهم، في محاولةٍ لتجاوز المحاصصة والولاءات الحزبية”.

وأضاف المصطفى: “رغم أن بعض الوزراء ينتمون لحكومة الإنقاذ، إلا أن الشرع التزم بعدم تشكيل حكومةٍ قائمةٍ على أسسٍ طائفيةٍ، وهناك تمثيلٌ جغرافيٌ أوسع يشمل وزراء من إدلب ودير الزور”، لكنه شدد على أن “التمثيل وحده لا يكفي، إذ أن الفعالية هي المعيار الأهم”. وفي ما يتعلق بمسألة الأكراد، اعتبر المصطفى أنه “من غير الممكن انتظار التوصل إلى اتفاقٍ شاملٍ مع الإدارة الذاتية قبل تشكيل الحكومة، لأن ذلك قد يستغرق أشهراً، والبلاد لا تملك ترف الانتظار”.

واستخدم في المقال، مقال منشور لي سابقاً كمرجع:

نشر في:
Image2025-04-06