مساهمات بحثية وتصريحات ومراجع
-
اعتبر الباحث المساعد في مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية”، محسن المصطفى، أن الهدف من المرسوم التشريعي 16 لعام 2022 المتعلق بقبول الأطباء كملتزمين بالخدمة العامة لعشر سنوات من ضمنها خدمة العلم هو محاولة الاستفادة قدر الامكان من هؤلاء الأطباء، خاصة وأنه يطبق لأول مرة على قطاع مدني، في حين كان سابقاً في قطاع الشرطة عندما يخدم المتطوع مدة خمس سنوات من أجل إسقاط الخدمة الإلزامية عنه.
وأشار المصطفى وهو أيضاً زميل غير مقيم في “معهد التحرير لدراسات الشرق الأوسط(timep)”، إلى أن الراتب سيكون “راتب الجهة المتعاقد معها، وهي هنا مؤسسة مدنية، ويأخذ الراتب المقابل لشهادة العلمية بحسب جدول الرواتب المتعارف عليه، وينطبق عليه قانون العاملين الأساسي بالدولة. كما اعتبر أن الطبيب سيفضل الهجرة إلى خارج سورية بسبب المردود المادي الكبير، إضافة إلى عدم رغبة عدد من الأطباء بهذه الوظائف في القطاع الحكومي، لمدة عشر سنوات.
-
الباحث المساعد في مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية”، والزميل غير المقيم في معهد “التحرير لسياسات الشرق الأوسط” (Timep)، محسن المصطفى، أوضح في لقاء مع عنب بلدي، أن القرار المتعلق بالخدمة العسكرية، يرتبط “بشكل وثيق”، في محاولة النظام للحدّ من هجرة الكفاءات، واستشهد بالمرسوم رقم “16” الذي أتبعه رئيس النظام بعد يومين من القرار، بقبول عدد من طلاب الطب ومن حملة الإجازة الطب كملتزمين بالخدمة لدى الجهات العامة.
كما يرى أن النظام السوري يحاول الحد من هجرة الأطباء ليس بسبب النقص في الكادر الطبي وحسب، وإنما لأن النظام يعتبر بحسب منظوره أن دراسة طالب الطب في الجامعات السورية لأكثر من ست سنوات وهجرته بعدها للعمل خارج سوريا “خسارة مادية”. -
ضمن تقرير لوزارة الخارجية الهولندية، اعتمد في بياناته على عدة مراجع من ضمنها دراسات وأوراق بحثية أصدرها مركز عمران، منها ورقة "سلسلة القيادة والأوامر" التي تم استخدامها كمرجع في التقرير.
-
في دراسة نشرها المركز العربي وناقشت الأسباب والعوامل التي أدت إلى دخول الدولة السورية في أسوأ أزمة وجودية منذ تأسيسها عام 1920، وكيف أن تخلّي الدولة التي حكمها حزب البعث عن وظيفتها الاقتصادية (الريعية - التوزيعية) تجاه قواعد دعمها الاجتماعية التقليدية (العمال والفلاحون والأرياف).
تم استخدام ورقة "مراكز القوة في جيش النظام 2020 "نهج الصفاء العلوي" كمرجع في الدراسة.
-
تحدث محسن المصطفى عن حيثيات تعيين وزير الدفاع الجديد في حكومة النظام السوري، حيث أكد أن التراتبية العسكرية مطلوبة وتُحترم وفق قانون الخدمة العسكرية، لكن الظروف في سوريا تتيح للنظام تجاوزها، حيث ينص قانون الخدمة العسكرية على عدم الالتزام بقواعد الترقية في زمن الحرب، والترقية إلى رتبة عماد تجري بالاختيار من بين الضباط برتبة لواء الذين أمضوا أربع سنوات على الأقل في الخدمة بهذه الرتبة، وتجري هذه الترقية بمرسوم.
-
تحدث محسن المصطفى لصحيفة "L’Orient-Le Jour" الناطقة بالفرنسية، بأن “النظام يريد بالفعل التقليل من الطابع الطائفي للقوات المسلحة من خلال وضع ضابط سنّي في مقدمة الأحداث، بينما في الواقع، قيادة القوات الفعلية هي لضباط علويين، حيث أن المناصب العسكرية والمراكز الرئيسية في الجيش يقودها ضباط من الطائفة العلوية، وأضاف بأن دور الوزير علي عباس سيركز على الجوانب الإدارية والتنسيق مع المؤسسات العامة الأخرى، خاصة أنه “لم يقود قط فرقة أو هيئة عسكرية من قبل.
-
يرى الباحث المساعد في مركز عمران للدراسات الإستراتيجية محسن المصطفى، أن "تعيين اللواء علي محمود عباس، كوزير للدفاع غير منطقي إذ إنه ليس أقدم رتبة بعد العماد علي أيوب، وخاصة أنه يوجد أقدم منه عدد كبير من الألوية في الجيش". وأضاف المصطفى لـ "الاستقلال": "ولهذا جرى ترفيع عباس لرتبة عماد، كما لم يسبق له أن تولى قيادة فرقة عسكرية أو فيلق أسوة ببقية الوزراء منذ عهد العماد أول مصطفى طلاس، وهو أول وزير دفاع يحمل رتبة لواء منذ عام 1972".
-
مرجعمساهمة بحثية
الضربات السورية والروسية على البُنى التحتية المدنية
قدمت خلال هذا التقرير بعض المعلومات والملاحظات ضمن عناوين "البنية العسكرية السورية أثناء الهجوم على إدلب"، "ضلوع روسيا في العمليات العسكرية السورية" وكذلك "المسؤولية الفردية للقادة الروس والسوريين"
كما تم استخدام ورقة "مراكز القوة في جيش النظام 2020 "نهج الصفاء العلوي" كمرجع في التقرير.
-
اعتبرت دراسة صادرة حديثا عن مركز "عمران للدراسات"، بعنوان "مراكز القوة في جيش النظام 2020: نهج الصفاء العلوي"، أن سيطرة الضباط العلويين على المراكز العليا والحساسة في جيش النظام السوري، كانت من بين أبرز نقاط القوة للنظام السوري.
الدراسة التي اطلعت عليها "عربي21"، أكدت أن "النظام لجأ بعد الثورة السورية إلى المزيد من "العلونة" على مستوى القيادات، حتى أفضت إلى نهج الصفاء العلوي في قيادة ما تبقى من الجيش، والذي أخذ يتحول من الجيش العربي السوري، إلى الجيش العلوي السوري".
-
أصدر مركز عمران للدراسات الاستراتيجية ورقة بحثية بعنوان: مراكز القوة في جيش النظام 2020: "نهج الصفاء العلوي".
وناقشت الورقة البحثية منهج "ثالوث القيادة" (قاعدة توازن طائفي) التي هندس خلالها الأسد الأب مراكز القوة اجتماعياً بطريقة تضمن ولاء الجيش للنظام وتمنع تحوله لأداة سياسية ضد سلطته؛ إلا أنه وبعد الثورة السورية ولأسباب عدة تصدع ثالوث القيادة في الوحدات العسكرية لصالح تولي الضباط العلويين قيادة تلك الوحدات ليس في الصف الأول فقط بل في الصف الثاني والثالث وما يليهما.
وكشفت الورقة البحثية من خلال استقصائها للتوزع الطائفي والمناطقي لأهم 40 مركزاً في جيش النظام حتى تاريخ 10/3/2020. توصلت هذه الورقة إلى أن من يشغل هذه المراكز الحساسة هم ضباط من الطائفة العلوية، من القائد العام ووزير الدفاع مروراً بقادة الفيالق العسكرية وقادة الفرق وأجهزة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع.








