انتخابات البعث 2024.. إعادة التشكيل وديناميات الأسد للسيطرة

Muhsen ALMustafa • يونيو ٢٨, ٢٠٢٤

انتخابات البعث 2024.. إعادة التشكيل وديناميات الأسد للسيطرة


تم نشر المادة الأصلية على موقع: مركز عمران للدراسات الاستراتيجية: https://bit.ly/3RMwFK6

PDF English

ملخص تنفيذي


  • تأتي انتخابات حزب البعث خلال المؤتمر العام في سياق إعادة الأسد تشكيلَ وتصميم مراكز القوة داخل حزب البعث بما ينسجم مع استحقاقات النظام وتحدياته، وتأتي بعد سنوات من إقرار نظام داخلي جديد، ثم تغيير آلية تحديد مرشحي الحزب في الانتخابات التشريعية، ولاحقاً إنشاء لجنة للانتخابات تحضيراً للمؤتمر.
  • شهد المؤتمر العام زيادة عدد مقاعد اللجنة المركزية من 80 إلى 125 مقعداً، على أن يعين "الأمين العام" بشار الأسد 45 عضواً منهم. وقد زاحم الأعضاء المدعوون من قبل الأسد أولئك الناجحين من الفروع، حيث وصل إلى عضوية اللجنة المركزية 49 عضواً فقط من الفروع، مقابل 18 عضواً من المدعوين و13 عضواً من كتلة حزب البعث في مجلس الشعب، بالإضافة إلى 45 عضواً آخرين عينهم بشار الأسد بشكل مباشر.
  • بناءً على عملية تحليل بيانات واسعة لأعضاء اللجنة المركزية، تبين أن هناك 22 عضواً من اللجنة السابقة، و77 عضواً يعملون في مؤسسات الدولة، إضافة إلى وجود أعضاء من العسكريين أو المرتبطين بالميليشيات والشبكات الأمنية والعسكرية أو الخاضعين للعقوبات.
  • سيطرت محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص كمحافظات أصل لأعضاء اللجنة المركزية على 37.6% منها، بمقابل 23.3% لدمشق وريف دمشق وحلب، في حين توزعت النسبة الباقية على المحافظات الأخرى. وصلت 20 سيدة فقط لعضوية اللجنة المركزية، منهن 11 سيدة تم تعيينهن مباشرة من قبل بشار الأسد، كما وصل 68 سُنياً، و40 علوياً و10 مسيحيين، و5 دروز و2 إسماعيليين، ويلاحظ وجود انحراف في تمثيل بعض الفروع.
  • أفرزت الانتخابات قيادة مركزية جديدة بالكامل، مؤلفة من 14 عضواً يضاف لهم بشار الأسد، من ضمنهم 13 عضواً يعملون في مؤسسات الدولة بينهم 3 من أصحاب المناصب السيادية، و3 عسكريين، و3 من المُعاقبين.
  • أظهرت نتائج الانتخابات عموماً قيام قيادة الحزب بعملية تضليل وتلاعب في نسب تمثيل الفروع ومزاحمة نتائجها، وإقصاء بعض الكوادر ذات الشعبية على مستوى الفروع بعد تنفيذ الانتخابات كدائرة انتخابية واحدة من أجل خلق آلية لضبط المركزية.
  • تشير الانتخابات وتفاصيلها وديناميات تدخل بشار الأسد فيها، إلى إعادة هندسة مراكز القوة داخل الحزب وفلسفة النظام حيال شكل القوة السياسية (البعث) وقدرتها على تجاوز الترهل وتعزيز تسيّد المشهد الجديد بغض النظر عن أي سياق سياسي.
  • ينطلق الأسد في مقاربته للتغييرات الحزبية من ضرورة التحكم والسيطرة المطلقة والاعتماد على شبكات داخل الحزب تنقله من حالة وعاء سياسي شكلاني يهتم فقط بالتحشيد والاستحواذ على الدولة إلى قوة سياسية منضبطة ببوصلة الأسد وتوجهاته، وقادرة على "التفاعل والريادة" مع أي مشهد سياسي جديد.


للمزيد: https://bit.ly/3VGTNeh




بواسطة Muhsen ALMustafa 03 Sep, 2024
The Ba'ath Party elections on May 4, 2024, during the General Conference, were part of Assad's efforts to reshape and reorganize the power centers within the Ba'ath Party to align with the regime's requirements and challenges
بواسطة Muhsen ALMustafa 23 Aug, 2024
According to Article 64 of the 2012 constitution, Bashar al-Assad could have convened the new People's Assembly on any day.
بواسطة Muhsen ALMustafa 21 Aug, 2024
The Syrian regime has unveiled a phased reserve service plan aimed at reducing the reserve service duration to just two years by 2026.
بواسطة Muhsen ALMustafa 21 Aug, 2024
أصدر بشار الأسد مرسوماً يدعو مجلس الشعب الجديد للانعقاد في 21 أغسطس 2024، في ذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية عام 2013، التي أسفرت عن مقتل 1429 شخصاً. يُظهر الأسد بهذا القرار تحدياً للمجتمع الدولي ورمزية واضحة بأنه لن يُحاسب على جرائمه. على الرغم من انضمامه لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بعد الهجوم، استمر النظام في استخدام الأسلحة الكيميائية، مما يعكس ضعف الاستجابة الدولية. تطبيع العلاقات مع الأسد يحمل مخاطر كبيرة، إذ يُمكّن الإفلات من العقاب ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
بواسطة Muhsen ALMustafa 15 Aug, 2024
How Assad is embracing change to maintain the status quo
بواسطة Muhsen ALMustafa 06 Aug, 2024
ضمن خطة نظام الأسد المعلنة للتحول نحو جيش احترافي، حُددت مدة الخدمةـالاحتياطية بـ 24 شهراً على أن يتم الوصول إليها عبر مراحل تدريجية. وفقاً لهذه المراحل، سيقوم نظام الأسد بتسريح نحو 152 ألف عسكري من الخدمة الاحتياطية بحلول نهاية عام 2025. تهدف الخطة بشكل عام إلى زيادة الاعتماد على المتطوعين، وتخفيف الضغط الاجتماعي، بالإضافة إلى تحقيق موارد مالية إضافية من خلال التعديلات الأخيرة على قانون خدمةـالعلم.
مزيد من المنشورات
Share by: