مساهمات بحثية وتصريحات ومراجع
-
منذ انطلاق الثورة بدت النسبة العظمى من العلويين بعيدة عن أي شكل من الحراك، ربما لطبيعة تعاطي سلطة الأسد معهم عبر سنوات حكم الأب، والابن،[10] حيث لم تتعرض البيئات العلويّة لسطوة أفرع الأمن، وابتزازهم، باستثناء المعارضين منهم.
-
"السوريون هنا يستفيدون من تصريح إقامة مؤقت يسمح لهم بالعمل والوصول إلى الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والتعليم، لكنهم لا يتمتعون بوضع اللاجئين المعترف به في الاتفاقيات الدولية"، يوضح محسن المصطفى، الباحث المساعد السوري في مركز "عمران" البحثي الذي يتخذ من إسطنبول مقرًا له وأسسه أعضاء من المعارضة السورية. ولهذا السبب، تتابع الجالية بقلق نبرة الحملة الانتخابية الرئاسية، خاصة مع اقتراب الجولة الثانية المقرر إجراؤها يوم الأحد 28 أيار/مايو 2023.
وفي ظل أزمة اقتصادية حادة، مع تضخم رسمي يقارب 50% بعدما بلغ 85%، أصبح اللاجئون السوريون مثالًا كلاسيكيًا على صناعة كبش فداء. ويؤكد المصطفى: "المنفيون ليسوا هم المسؤولين عن دوامة التضخم في تركيا، بل على العكس يساهمون بشكل إيجابي في الاقتصاد"، مشيرًا إلى أن معظم اللاجئين يقيمون في البلاد منذ نحو عشر سنوات، لكن التضخم لم ينفجر إلا في العامين الأخيرين نتيجة حرب أوكرانيا والسياسات النقدية غير التقليدية للرئيس أردوغان.
-
"الآن بعدما اكتشف الأسد مدى أهمية وقف تجارة المخدرات بالنسبة لهم ولبلدانهم، يمكنه أن يبتزهم بها. وسوف يفعل ذلك مرارًا وتكرارًا في محاولة للحصول على المزيد من المكاسب منهم"
-
يتوقع محسن المصطفى، باحث في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية وزميل سابق غير مقيم في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، أن تستمر سياسة أردوغان الحالية في حال فوزه بالانتخابات، لافتاً إلى أنه “ربما تزداد عمليات العودة الطوعية بسبب الأزمة الاقتصادية وتداعيات الزلزال”، كما قال لـ”سوريا على طول”.
يرى المصطفى أن حديث كليجدار أوغلو عن الانسحاب من سوريا مجرد وعودٍ انتخابية، ولا يمثل خطة سياسية حقيقية، قائلاً: “يقطعون وعوداً من أجل الانتخابات، وعندما يصل أحدهم إلى الحكم، سيواجه الواقع”، لافتاً إلى أن “الجيش والمخابرات لن يقبلوا أن يخسروا هذه المزايا المتأتية من العمليات العسكرية، إنّها مسألة أمن وطني”.
-
تقديم تصريحات حول موضوع اللاجئين السوريين في لبنان
-
لا يمكن إغفال العامل السياسي في صراع مثل سوريا، حيث إن الأسد "عاقب الشعب بأكمله لأنه تمرد عليه قبل 12 عامًا"، وفق ما صرّح به محسن المصطفى، الباحث المساعد المرتبط بمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط (TIMEP) في واشنطن. وأوضح الخبير السوري أن "المجتمعات الريفية والزراعية كانت محركات مهمة للثورة، بخلاف المناطق الموالية للنظام". وأضاف أن "الكثير من المواطنين تعرضوا للنزوح بسبب قمع النظام والهجمات البرية والجوية العشوائية على بلداتهم، بما في ذلك الأراضي الزراعية" التي كان نحو 50% من السكان يستمدون منها نوعًا من الرزق.
وأشار المصطفى إلى أن "نقص الوقود خلال العقد الماضي أثر كثيرًا على الزراعة"، معتبرًا أن حكومة الأسد لا تملك حاليًا الوسائل ولا الكوادر الفنية لإحياء هذا القطاع، فضلًا عن "الفساد الذي يضرب جميع الإدارات العامة". وبيّن أن "الأهم بالنسبة للنظام كان البقاء في السلطة، ولذلك أهمل جميع مجالات التنمية في البلاد"، خاتمًا حديثه.
-
الباحث المساعد في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، والزميل في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، محسن المصطفى، كشف لـ"العربي الجديد" عن أن "لرئيس المديرية العامة للمخابرات السورية حسام لوقا ثلاثة أولاد، هم نوري وناتاشا وساتاناي، وبينما يتابع نوري دراسته العليا في روسيا، أنهت ناتاشا دراسة الصيدلة وتزوجت ابن إبراهيم عثمان، رئيس هيئة الطاقة الذرية التابعة للنظام السوري، أما ساتاناي فدرست في المعهد العالي لإدارة الأعمال بدمشق". ويرجح المصطفى توظيفها في مكتب الأمم المتحدة.
وتحدث الباحث عن أن "التوظيف في المكتب التابع للأمم المتحدة الذي تعمل فيه ابنة لوقا يتم عبر توصيات من أشخاص متنفذين وعبر شبكات غير رسمية في الأمم المتحدة بدمشق"، وإلى أنه "ربما يتم ترهيب المتقدمين الآخرين، ليبقى الشخص الذي يريده النظام السوري يشغل المنصب". ويرى المصطفى أن "وجود موظفين في مكاتب الأمم المتحدة مقربين من النظام أو أقرباء لقادته ليس بأمر جديد، ربما يكون التوظيف من الناحية القانونية صحيحاً، إلا أنه يتنافى مع القيم التي تدعي الأمم المتحدة تمثيلها".
-
محسن المصطفى، الباحث المساعد في مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية”، لفت إلى تركز نشاط قوات النظام السوري في الفترة التي أعقبت الزلزال مباشرة. وعلى المستوى الرسمي، شارك “الجيش” في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض، واستقبلت المستشفيات العسكرية المصابين المدنيين للتداوي من الإصابات.
كما استقبلت “نوادي الجيش” عددًا من الأهالي، دون معرفة ما إذا كانوا من ذوي العسكريين أو المدنيين، مع استنفار القوى الأمنية التابعة لوزارة الداخلية للاستجابة للزلزال، دون دور واضح في العملية الإغاثية التي تتجلى بتوزيع المساعدات وتوفير المأوى والطبابة وغيرهما.
-
قال محسن المصطفى، باحث مساعد في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية ومقره اسنطبول، أن معظم العائدين يتوجهون إلى المناطق لا تخضع لسيطرة الحكومة، لذا فهم "لا يخشون من تعرضهم للملاحقة أو الاعتقال من قبل قوات الأمن السورية".
وأضاف "مازال بشار الأسد يمثل التهديد الأكبر لأنه يمنعهم من الوصول إلى مناطق إقامتهم الأصلية في سوريا إما بسبب تعرضها للتدمير أو بسبب ما تمارسه الحكومة من أعمال قمع واضطهاد. وفي مناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، فإن الخطر الأكبر من المرجح أن يتمثل في القصف الذي تشنه قوات الأسد بين الحين والآخر".
-
الباحث المساعد في مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية” والزميل غير المقيم في معهد “التحرير لسياسات الشرق الاوسط” (TIMEP) محسن المصطفى، قال لعنب بلدي، إن عمليات الاستهداف تنحصر بين ثلاثة أطراف متناحرة، هي المعارضة والنظام ومقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” في الجنوب السوري.
واعتبر أن استمرار عمليات الاستهداف في المحافظة، دليل “فشل أمني” لأجهزة النظام وقواته هناك. أما من ناحية النفع والضرر، فاعتبر الباحث أن النظام لا ينظر إلى الخسائر البشرية كمقياس نفع وضرر، فما يهمه السيطرة على الأرض، وفرض سيادته عليها، بغض النظر عن عدد القتلى من أي طرف كان، بما فيها قواته.
-
الباحث المساعد في مركز "عمران للدراسات الاستراتيجية" والزميل في معهد "التحرير لسياسات الشرق الأوسط"، محسن المصطفى يرى أن "المشاريع التكتيكية العملياتية" التي بات يعلن عنها النظام السوري بصورة متواترة تأتي بهدف "الحفاظ على الجاهزية القتالية، خصوصا أن العمليات العسكرية انخفضت، بالتالي العساكر الجدد يجب أن يدخلوا في جو المعركة".
ويقول مصطفى لموقع "الحرة": "لم يكن الجنود السوريون في بداية الثورة يمسكون بالسلاح دائما. لكن في الوقت الحالي الوضع اختلف". ورغم أن "روسيا تراقب بشكل مستمر وموجودة"، إلا أن قرار إجراء هذه المناورات تأتي من "قيادة النظام السوري، بينما يقتصر دور الجانب الروسي على مراقبة الأداء".وعلى اعتبار أن ظهور ماهر الأسد شقيق بشار كان الأول بـ"البدلة العسكرية" وبالتدريبات، إلا أنه وفق الباحث: "قائد فرقة، ووجوده اعتيادي. يجب أن لا نضعه في قصر عاجي"، حسب تعبيره.
-
ضمن تقرير للصليب الأحمر النمساوي والمركز النمساوي لأبحاث بلد المنشأ واللجوء والتوثيق حول التجنيد والخدمة العسكرية في سورية، قدمت مجموعة اجابات عبر الايميل كمساهمة بحثية حول الموضوع، التقرير متوفر بالألمانية.
كما تم استخدام مقال: "استنزاف المجتمع يغذي الجيش" كمرجع في التقرير.










